سقط المُنتخب الكرواتي، وصيف بطل العالم، في فخ هزيمة كبيرة وتاريخية أمام إسبانيا، بستة أهداف نظيفة، وهي النتيجة الأكبر التي يُهزم بها الكروات، منذ بداية تاريخ هذا المُنتخب الذي يضم عدة لاعبين كبار على رأسهم لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.

كرواتيا، حققت إنجاز تاريخي منذ شهرين، وذلك بعد الوصول للمباراة النهائية بكأس العالم 2018 بروسيا، أمام فرنسا، بأربعة أهداف لهدفين، ومباراة الليلة هي الأولى للكروات، بعد المونديال؛ ولكنها كانت ليلة قاسية على جماهير القميص الأبيض في الأحمر.

وخسرت اليوم، كرواتيا خارج قواعدها أمام إسبانيا بستة أهداف نظيفة، تناول على تسجيلها ساؤول لاعب وسط أتليتكو مدريد الإسباني، وأسينسيو جناج ريال مدريد الإسباني “هدفين” ورودريجو مهاجم فالنسيا الإسباني “هدف” وإيسكو وراموس لاعبا ريال مدريد كل منهما هدف.

هزيمة تاريخية
وتُعد الهزيمة أمام إسبانيا هي الأكبر على مر تاريخ كرواتيا، حيث أن كانت الخسارة الأكبر للكروات بخمسة أهداف، حيث كانت أمام ألمانيا بنتيجة واحدة بخمسة أهداف لهدف في مباراتي بموسم 41 و42، وكانت هناك خماسية أخرى أمام إنجلترا بخمسة أهداف لهدف في عام 2009.

ولم يتوقع الكثيرين هذه الهزيمة الكبيرة لكرواتيا، وذلك بسبب المردود الذي قدمه الكروات في المونديال الروسي الأخير، والذي تفوق فيه على الأرجنتين بثلاثية نظيفة في دور المجموعات، وذلك قبل التفوق على إنجلترا في نصف النهائي بهدفين لهدف واحد.

ويضم المنتخب الكرواتي بين صفوفه، لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وهو أفضل لاعب في أوربا، والمُرشح الأول لجائزة أفضل لاعب في العالم، وذلك بعد تتويجه بدوري أبطال أوربا مع الميرنجي، ومن ثم قيادة مُنتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم، وهي إنجازات تُعزز من حظوظ مودريتش في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لأول مرة في تاريخه.

التعليقات

اترك تعليقاً