حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي أنتصار هام، ظهر اليوم السبت، على ليستر سيتي، بهدفين لهدف واحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالدوري الإنجليزي الممتاز 2018/2019 (البريميرليج)، ويحمل اللقب فريق مانشستر سيتي.
محمد صلاح، لم ينجح في تقديم أداء جيد اليوم، حيث أنه رفقائه في الخط الأمامي، السنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبيرتو فيرمينهو، نجحا في تسجيل هدفي ليفربول، بينما لم يتمكن الفرعون المصري في التسجيل أو صناعة الأهداف؛ متكفيًا بتسديدة وحيدة تصدى لها حارس المرمى الدنماركي، شيماكيل.
ويرصد الفجر الجديد في السطور التالية، الأسباب التي أدت إلى هبوط مستوى محمد صلاح في الجولات الأربعة الأولى بالبريميرليج، حيث أنه لم يسجل سوى هدفين، على الرغم من إنه كان هدافًا للمسابقة في الموسم الماضي بـ32 هدف، وجاء خلفه الإنجليزي الشرس، هاري كين.
طريقة اللعب
أختلفت طريقة لعب محمد صلاح مع فريقه ليفربول عن ما كانت عليه في الموسم الماضي، حيث أنه كان يشارك كلاعب حر في المنطقة الأمامية يتحرك كيفما شاء، إلا أنه هذا الموسم، يفضل المدير الفني يورجن كلوب الأعتماد عليه كمهاجم ثاني مع فيرمينهو، وإعطاء الحرية المطلقة لساديو ماني.
الضغوطات الجماهيرية
أصبحت الجماهير الإنجليزي بصفة عامة، خاصة جماهير ليفربول، تنتظر من محمد صلاح الكثير هذا الموسم، لا سيما إنه نجح في الموسم الماضي في قيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوربا، والمركز الثالث بالبريميرليج، علاوة على تتويجه بلقبين فرديين وهما أحسن لاعب في إنجلترا وهداف الدوري.
أزماته مع اتحاد الكرة
أزمات صلاح مع الاتحاد المصري لكرة القدم لا تنتهي في الفترة الأخيرة، حيث إنها مشاكل ترتبط بالنواحي الإعلانية والتسويقية، بالإضافة إلى الأمور التنظيمية داخل معسكرات الفراعنة، وكل هذه الأزمات لم تُحل إلى الأن.
التعليقات