يرغب مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي في عودة العلاقات مع النادي الأهلي مُجددًا وذلك بعدما انقطعت منذ الأول من فبراير لعام 2012 أثر حادثة ستاد بورسعيد، والذي راح ضحيته 72 مُشجع أهلاوي؛ ليُقرر مجلس الإدارة الأهلاوي قطع العلاقات مع إدارة النادي المصري، حيث لم يحدث أي تبادل بين اللاعبين حتى اليوم هذا.
وتستعد الإداراتان لإبرام تعاقدات استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2019/2020 والذي سينطلق في شهر سبتمبر المقبل، حيث أن بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 والمقامة حاليًا في مصر ستستمر بطولتي الدوري والكأس بالإضافة إلى مباراة كأس السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، في دولة خليجية.
ووافق مجلس إدارة المصري على بيع نجم الفريق إسلام عيسى للأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ولتكون الصفقة الأولى بين الناديين من 2012، حيث أن مسؤولي القلعة الحمراء يرغبون في التعاقد مع إسلام عيسى وحصلوا على موافقة اللاعب، وطالبت إدارة المصري بمبلغ من المال مقابل بعض اللاعبين من الأهلي.
وطلب المصري من مسؤولي الأهلي الحصول على مبلغ 15 مليون جنيه، مقابل 3 لاعبين من صفوف الأهلي وهم المدافع أحمد علاء والجناح الأيمن عمرو بركات بالإضافة إلى هداف الدوري السابق أحمد الشيخ، إلا أن الأهلي رفض بيع الأخير للمصري، وايضًا اكتفى بعرض 10 مليون جنيه على مسؤولي المصري، ولم يرد النادي البورسعيدي إلى الأن.
ويرغب أكثر من نادي محلي في التعاقد مع إسلام عيسى، حيث أن أشارت تقارير إلى أن ناديي بيراميدز والزمالك يرغبا في التعاقد مع إسلام عيسى، إلا أن مسؤولي النادي البورسعيدي يرغبون في بيع اللاعب للأهلي لعودة العلاقات بين الناديين مرة أخرى.