يتعرض وزير الرياضة السعودي، تركي أل الشيخ، لأنتقادات لاذعة خلال الأونة الأخيرة، من الجماهير المصرية، وذلك بعد الخلاف الذي وقع بينه وبين مجلس إدارة النادي الأهلي، والذي يترأسه محمود الخطيب، وجاء خلفًا لمحمود طاهر.

ومع مطلع العام الجاري 2018، منح محمود الخطيب، الرئاسة الشرفية لتركي أل الشيخ، وذلك بسبب موقفه مع المجلس الحالي من دعم مادي ومعنوي خلال الانتخابات الماضية التي أبتسمت للخطيب في نهايتها على الرغم من تفوق محمود طاهر في البداية.

ولم يسلم تركي من الأنتقادات عقب أن يكلمة يسردها أو موقف يحكيه، سواء عبر الفضائيات أو عبر وسائل التواصل الأجتماعية، وهو ما جعل وزير الرياضة السعودي يُدافع عن نفسه في أكثر من مُناسبة؛ ولكن التعصب الجماهيري أصبح مُسيطر على علاقته بالشارع الرياضي المصري.

التعصب للأهلي
وضح تركي أل الشيخ في أكثر من مناسبة أنه يكن كل الأحترام والتقدير لجماهير الأهلي؛ ولكن خلافه مع المجلس الحالي فقط، إلا أن بعض الفئات الجماهير ترى خلافه مع الإدارة هو تقليل من قيمة النادي؛ لذلك يُنال الوزير أنتقادات لاذع بدون مبرر.

التعصب ضد مرتضى
لا يحظى مرتضى منصور، على تأييد القطاع الأكبر من جماهير الزمالك، وترى الأخيرة أن علاقة تركي الطيبة بمرتضى لا تصب في مصلحة الزمالك، على الرغم من أن الوزير السعودي دعم الفريق ماديًا خلال فترة الإنتقالات الماضية، بعدما تكفل براتب المدير الفني الكبير، السويسري كريستيان جروس، ولاعب الوسط المُخضرم، التونسي فرجاني ساسي.

التعصب ضد بيراميدز
يرى قطاع من الجماهير المصرية، أن تجربة نادي بيراميدز، قد تنجح في المستقبل القريب، والذي من شأنها مزاحمة الأهلي والزمالك على الألقاب، أو على أقل تقدير ضمان التواجد في المربع الذهبي مقارنة باللاعبين المميزين الذين تعاقد معهم الفريق.

اترك تعليقاً