يبدو أن مستقبل الجناح الشاب رمضان صبحي مع المنتخب الأول غير مُشرق، خلال الفترة القادمة.
رمضان صبحي إنضم خلال شهر نوفمبر الجاري لمعسكر المنتخب الأولمبي، وذلك بعدما أستبعده المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر الأول في معسكر مباراة تونس بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.
لعب رمضان مباراتين وديتين أمام تونس، ولم ينجح فيهما في التسجيل أو المساهمة الحقيقية بالأهداف، وقدم مستوى فني متواضع، على الرغم من فوز الفراعنة الصغار بالمواجهتين.
وعلم الفجر الجديد، أن أداء رمضان صبحي في مباراتي تونس لم يُنال إعجاب أجيري، خاصة أن الأخير شاهد معظم أحداث اللقاء الأول من الملعب الفرعي لـ”برج العرب” وحضر مساعده في الودية الثانية التي أقيمت بستاد السلام.
أجيري ربط عودة رمضان صبحي للمنتخب الأول، بالمُشاركة كثيرًا مع ناديه هيديرسفيلد الإنجليزي؛ لتقييم حالته البدنية قبل الفنية.
جناج هيديرسفيلد، لا يشارك أساسيًا هذا الموسم أو في الموسمين الماضيين مع ستوك سيتي الإنجليزي، أي أنه منذ خروجه من الأهلي في يوليو 2016، لا يلعب إلا لدقائق على المستطيل الأخضر وهو ما جعل مستواه الفني يتراجع كثيرًا.
ليس المشاركة فقط .. أجيري أشترط أن يُقدم رمضان أداء جيد مع ناديه، يجعله مُنافسًا لمحمود حسن “تريزيجيه” الجناح الأيسر المتألق ويلعب صبحي في نفس مركزه، ويتنافس الثنائي منذ فترة على هذا المركز.
شرطان أجيري، قد يجعل رمضان صبحي يُفكر في الخروج من ناديه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة (يناير 2019) للبحث عن فرصة أفضل للمُشاركة، ومن ثم تقديم نفسه لخافيير أجيري.
وأشارت تقارير إلى رغبة الأهلي الجادة في استعارة رمضان صبحي “على أقل تقدير” في ميركاتو الشتاء، وذلك في خطة الأحمر لتدعيم صفوفه، بعد نتائجه المتراجعة خلال الأونة الأخيرة.

التعليقات

اترك تعليقاً