تمكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الفوز على الترجي بأرضه ووسط جماهيره، الجمعة الماضية، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ونجح المارد الأحمر في تحقيق انتصار ثمين بثلاثة أهداف لهدفين؛ لتقترب القلعة الحمراء من تحقيق اللقب للمرة التاسعة في تاريخه، وكان الأخير في نسخة 2013.
ويلعب الأهلي أمام الترجي بملعب رادس بتونس، في إياب نهائي دوري الأبطال، يوم الجمعة المقبلة، وذلك في حضور ما يقرب من 60 ألف متفرج، بعد موافقة الجهات الأمنية بتونس على حضور هذا العدد لدعم الترجي والذي يحتاج على الأقل للفوز بهدفين للاشيء.
ويبحث الترجي عن تحقيق البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، كما أن مواجهة الأهلي على ملعبه تمثل له عقده، حيث إنه خسر أمام المارد الأحمر على ستاد رادس في أخر 4 مباريات؛ لذلك تتحمس جماهيره من أجل كسر هذه العقدة التي تمثل بطبيعة الحال فال حسن لجماهير الأهلي.
وضربت الإصابات صفوف الأهلي في هذه المباراة، وذلك بعد تأكد غياب الظهير الأيمن أحمد فتحي، والأيسر علي معلول، والمدافع رامي ربيعة، والنيجيري جونيور أجايي والمغربي وليد أزارو للإيقاف، بالإضافة إلى أستبعاد الجناح المميز مؤمن زكريا لأسباب فنية.
وسيبدأ الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي بالحارس محمد الشناوي وأمامه محمد هاني على اليمين وأيمن أشرف يسارًا، ويتوسطهما سعد الدين سمير، والدولي المالي ساليف كوليبالي.
ويدعم الفريق ثنائي الوسط حسام عاشور وعمرو السولية، وأمامهما النجم المتألق هذا الموسم وليد سليمان.
ويتشكل الخط الهجومي للفريق، من إسلام محارب على الجهة اليمنى، وميدو جابر على اليسرى، وأمامهما المهاجما الصغير الدولي صلاح محسن والذي يحل بديلًا لوليد أزارو هداف الفريق.
التعليقات