يبحث الاتحاد المصري لكرة القدم، عن منتخب كبير، لمواجهة الفراعنة في شهر نوفمبر القادم وديًا، وذلك عقب مباراة تونس في الجولة الخامسة بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.
مصر تأهلت سلفًا إلى كأس الأمم، بعد الفوز خارج قواعدها في الجولة الرابعة على سوازيلاند بهدفين نظيفين؛ لتضمن مقعدًا بكان الكاميرون، وصاحبها تونس من المجموعة العاشرة.
ويستضيف منتخبنا الوطني نظيره التونسي، يوم 16 نوفمبر القادم، على ملعب الجيش بمنطقة برج العرب في الإسكندرية، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة بالتصفيات، وهي مواجهة حاسمة لتحديد متصدر ووصيف المجموعة.
تونس تتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة من 4 جولات بفارق 3 نقاط عن مصر الوصيفة، وذلك بعدما تفوق نسور قرطاج في الجولة الأولى بأرضهم على منتخب مصر بهدف دون رد، سجله مهاجم الترجي الرياضي التونسي، طه ياسين الخنيسي.
وينتهي معسكر المنتخب الوطني يوم 20 نوفمبر؛ لذلك قرر المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر بإستكمال المعسكر خارج البلاد ولعب مباراة ودية وطالب بإنها تكون أمام منتخب عالمي يملك لاعبين كبار.
واقترب المنتخب المصري من مواجهة نظيره البرازيلي وديًا وهي ستكون مباراة مثيرة بكل المقاييس نظرًا لقوة السيلساو الذي يمتلك بين صفوفه الموهوب نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويقود المنتخب المصري في هذه المباراة المرتقبة نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، ثالث أفضل لاعب في العالم، وهو هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وأفضل لاعب فيه.
ويعد صلاح ونيمار من اللاعبين المرشحين للإنضمام لريال مدريد الإسباني الموسم القادم، والذي يعيش فترة غير سعيدة، بعد رحيل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، والنجم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو الذي أنتقل ليوفنتوس الإيطالي.
التعليقات