هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم، نادي الزمالك منذ أيام بخصم 18 نقطة بسبب مستحقاتهم متأخرة للاعبين سابقين للفريق، بالإضافة لـ6 نقاط أخرى أثر شكوى نادي مارتيمو البرتغالي، في صفقة عودة صانع الألعاب محمد إبراهيم للقلعة البيضاء.

الكاميروني أليكسيس موندومو والغانيين جونيور أجوجو وكريم الحسن، كل منهم له مُستحقات متأخرة لدى نادي الزمالك، وإذ تأخر الأبيض في تسويتها سيتم خصم 6 نقاط من رصيد الفريق في بطولة الدوري عن كل لاعب.

ويُعاني الزمالك من حالة فوضى داخل مجلس إدارة النادي الحالي، وذلك بسبب إيقاف مرتضى منصور، الرئيس، من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لمدة عام عن مزاولة النشاط الرياضي، بالإضافة لغرامة تُقدر بـ40 ألف دولار، أثر التعدي اللفظي منه على مسؤولي الكاف.

لحق قرار كاف، بإجراء أخر من اللجنة الأولمبية المصرية، بعدما أتخذت قرار بإيقاف مرتضى منصور عامين، وذلك بسبب تصريحاته الخارجة عن النص ضد رئيس اللجنة هشام حطب والأعضاء.

الاتحاد الدولي، ألزم مجلس الجبلاية بضرورة خصم النقاط في 29 من شهر سبتمبر الماضي، إلا أن هاني أبو ريدة كان له دور مؤثر في عدم تفعيل العقوبة نستعرضه في السطور التالية.

المكتب التنفيذي

يشغل أبو ريدة منصب هام في المكتب التنفيذي حيث أنه عضوًا به، وأحمد المُقربين من رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جياني انفانتينو، ونجح من خلال منصبه في إيقاف عقوبة الزمالك؛ لحين تسوية الأخير المستحقات المتأخرة للاعبين.

نصيحة

هاني أبو ريدة، كان يُتابع تطورات العقوبة عن قُرب مع رئيس الزمالك، ونصحه بعدم التهاون بالعقوبة، وبالفعل أستمع مرتضى للنصيحة، وبدأ في تسوية مستحقات كريم الحسن.

 

مستحقات النادي

الزمالك مديون للاتحاد المصري لكرة القدم، وفور وصول مستحقات الفريق الأبيض من الاتحاد الدولي بعد مشاركة لاعبيه في كأس العالم 2018 بروسيا، قررت الجبلاية الحصول على هذه المستحقات لتسوية ديون الأبيض للاتحاد.

 

ولكن أمام هذه الظروف الحرجة، قرر أبو ريدة دفع 300 ألف دولار من هذه المستحقات للاتحاد الدولي لإنقاذ الزمالك من العقوبة، مع تأجيل تسوية مستحقات الجبلاية مع البيت الأبيض.

التعليقات

اترك تعليقاً