وقعت كارثة كبرى لكرة القدم المصرية، في الأول من فبراير لعام 2012، بعد سقوط 72 مُشجع للنادي الأهلي أثر اعتداء وحشي عليهم من بعض جماهير فريق المصري البورسعيدي، على هامش المباراة التي جمعت بين الفريقين بمسابقة الدوري، وكانت انتهت بفوز المصري بثلاثة أهداف لهدف واحد، إلا أن هذه النتيجة لم تجعل جماهير المصري تمتنع عن فعلتها الوحشية.
وعقب هذه الكارثة، اجتمع مجلس الوزراء وقرر إقالة سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكرة ومجلسه، وأُلغي الدوري المصري في هذا الموسم؛ تضامنًا مع هذه الأحداث المأسوية.
ويرصد “الفجر الجديد” في السطور التالية 3 خسائر للكرة المصرية بعد مذبحة بورسعيد.
الحضور الجماهير
حتى عامنا هذا (2019) لا تحضر الجماهير في المدرجات إلا بالمباريات القارية، أما المنافسات المحلية فيكون العدد فيها قليل للغاية، وذلك بسبب قرار أمني؛ خوفًا من وقوع ما لا يحمد عقباه في ذلك حالة التوتر المتواجدة بين الجماهير خاصة بين ناديي القمة في مصر الأهلي والزمالك، والذان دائمًا يتنافسان على الألقاب المحلية ويناوشهما من بعيد مصر للمقاصة وسموحة والإسماعيلي.
عدم انتظام المسابقات المحلية
يتخوف الأمن من تنظيم بعض المباريات على ملاعب بعينها؛ خوفًا من التكدس الجماهيري، حيث أن الأهلي والزمالك لا يعلبا مبارياتهم الأفريقية على ستاد القاهرة، بل تُنقل معظمها لاستاد الجيش بمدينة برج العرب بالإسكندرية، وهو الملعب الذي يكون فيه الأمن قادرًا على السيطرة على كل مجريات الأمور، كما أن الأمن يرفض إقامة مباريات محلية على بعض الملاعب أيضًا.
عدم التأهل لأمم أفريقيا
بعد مذبحة بورسعيد، وإلغاء مسابقة الدوري في موسمين متتاليين، أثر ذلك على مستوى المنتخب الوطني، والذي فشل في بلوغ كأس أمم أفريقيا 2012 و2013 و2015 بينما تأهل لكان 2017 بالجابون.
التعليقات