أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تعيين المكسيكي خافيير أجيري، مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، في عقد يمتد لـ4 مواسم ينتهي بنهاية كأس العالم بقطر عام 2022، في حال صعود مصر للمونديال، وسيكون هو الظهور الثاني العالمي للفراعنة للمرة الثانية على التوالي.

ووجه اتحاد الكرة الشكر للأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، وذلك بعد الأداء المُخيب للأمال الذي قدمته مصر في كأس العالم الأخير بروسيا، حيث أن الفراعنة تذيل ترتيب المجموعة الأول بدون رصيد من النقاط، والهزيمة في المباريات الثلاثة أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.

وتُسيطر حالة من القلق على الشارع الرياضي المصري بعد التعاقد مع خافيير أجيري، حيث أن الجماهير المصرية كانت تأمل في التعاقد مع مدير فني له أسم أفضل من أجيري والذي لم ينجح في أي محطة تدريبية منذ رحيله عن مُنتخب المكسيك بعد مونديال جنوب أفريقيا عام 2010.

ويرصد “الفجر الجديد” في السطور التالية، 5 أسباب تُنذر بفشل خافيير أجيري مع المنتخب الوطني.

الخبرة الأفريقية
لا يملك خافيير أجيري أي خبرة أفريقية، حيث أنه لم يقود أي مُنتخب أو فريق في أفريقيا، حيث أن أقرب محطة تواجد فيها، كان فريق الوحدة الإماراتي.

الدعم الجماهيري
لا يحظى خافيير أجيري بدعم جماهيري خلال الفترة الحالية، وهو الأمر الذي قد يُسبب له أزمة، حيث أن أيضًا المدرب السابق هيكتور كوبر أفتقد للدعم بسبب طريقة لعبه.

قضية التلاعب
مازالت هناك قضية للمدرب بشأن التلاعب في نتائج المباريات أثناء قيادته لفريق أوساسونا الإسباني، وهي التي قد يصدر فيها حكم في أي وقت، وقد يُدان المدرب المكسيكي فيها؛ لإنها لازالت جارية التحقيق.

أبتعاده عن الساحة العالمية
لم يشرف أجيري على أي فريق عالمي خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي قد يُسبب فجوة بينه وبين بعض لاعبي المنتخب الوطني الذين يلعبون في أفضل أندية العالم، كمحمد صلاح ومحمد النني.

مباراة النيجر
لا يتبقى سوى 37 يوم عن مباراة مصر الرسمية الأولى مع أجيري وستكون أمام النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون، وقصر مُدة أستعدادته للمباراة قد تُسبب عدم إنسجام كافي له مع اللاعبين.

التعليقات

اترك تعليقاً